بعد مرور ثلاثة أعوام على إنتحاره في 13 آب/أغسطس عام 2014 عن عمر ناهز الـ63 عاماً، ما يزال الممثل العالمي روبن ويليامز حاضراً في أذهان محبيه وأذهان كل من كان يريد أن يبتسم حيث أنه رسم الضحكة على وجه مشاهدي السينما العالمية من خلال أفلامه.
وعلى الرغم من شهرته بدوره الكوميدي وحسّه الفكاهي، إلاّ أنه قد يخفى على الكثيرين حسّه الإنساني والذي ظهر مؤخراً وأكدته المحامية والكاتبة، كيت أوشر من خلال ما كتبته لمجلة The Mighty، راويةً تفاصيل ما جرى معها في مطار لوس انجلوس عندما كانت تسافر ومعها رماد زوجها الذي إنتحر وتم منعها من الصعود إلى الطائرة وهي تحملها، وكيف صادف وجود ويليامز في المكان فرآها تبكي وساعدها.
وممّا كتبته أوشر قالت:" صوت ناعم خاطبني: سيدتي، أريد أن أعلم ما إذا كنت بخير، أرى أنك تسافرين وحدك، كما شهدت ما حدث، وكل ما أريده هو معرفة إذا كنت بخير".
وأضافت انها لم تصدق أن هذا صوت ويليامز، وبعدما أخبرته بقصتها قال لها إن الإدمان والأمراض العقلية والاكتئاب، جميعها أمور مؤلمة وقذرة تصيب الفرد، واعتذر منها لما ألحقته الأيام بها، وأشار أن الأصدقاء والعائلة والحب قد يساعدونها في التخلص من الألم.
وبعدها تمت الموافقة على أخذ الرماد معها بعد التأكد من وثيقة الوفاة ليستقلا الطائرة سويّةً.